مرّ كابتن المنتخب الوطني يونس محمود بموقفين متناقضين امس الاول لا ندري ما سره ؟ ففي الموقف الاول تعامل بهدوء جمّ مع مجموعة كبيرة من المشجعين وسط الملعب وهم يمسكون بتلابيب قميصه طالبين تحديد وجهته المقبلة فقال لهم انه قرر الاحتراف في دول اوروبية ولانية له في الاعتزال ، بل كانت مزحة خفيفة الظل اطلقها للزميل حسام حسن لازالة الضغوط النفسية عنه ! فصرخ احدهم قائلا : ( لحظة يونس.. انصحك ان تحافظ على لياقتك البدنية وتعود لنا كما كنت ( سفاحاً) باسلاً في الملعب بدلا من ان توزع تصريحات جديدة بقرب احترافك في فرنسا او المانيا )!
أما الموقف الثاني فقد تعامل يونس بقسوة وجفاء مع عدد من المصورين الذين وقفوا امامه بمسافة معقولة لتصوير تبادله العلم مع كابتن منتخب فلسطين قبل انطلاق المباراة ، فزجر بهم طالبا ابتعادهم بطريقة منفعلة امام دهشة الحكام وتركت انطبــــــــــاعاً مؤسفاً بعدم تحليه بالصبر وسعة الصدر!