تقام الخميس المباراة النهائية في الدوري العراقي بين فريقي أربيل والنجف على ملعب الشعب الدولي ببغداد.
ويأمل أربيل أن يتوج باللقب بينما يتطلع منافسه النجف ليكون ثالث فريق ينقل كأس الدوري خارج العاصمة بغداد بعد الميناء (78-79) وصلاح الدين (83-84).
وبلغ أربيل المباراة النهائية التي يحسم فيها لقب البطل للمرة الخامسة على التوالي منذ موسم 2004-2005، بعد أن تصدر المجموعة الأولى، فيما وصل النجف إلى النهائي بتصدره المجموعة الثانية.
ويعتمد أربيل الذي يعتبر أكبر أندية إقليم كردستان العراق على عدد من العناصر الدولية على رأسهم الهداف لؤي صلاح، والمدافع سامال سعيد وغيرهما من الأسماء التي تمتلك تجربة المشاركات الخارجية، أخراها بطولة كأس الاتحاد الآسيوي حيث بلغ فريقهم ربع نهائي المسابقة.
أما النجف فيعتمد على عناصر شابة استطاعت هذا الموسم أن تدافع عن ألوان فريقها وتوصله إلى المباراة الختامية، فضلا عن اثنين من لاعبي المنتخب العراقي وهما نبيل عباس، والحارس علاء كاطع، كما يبرز صانع ألعاب الفريق سعيد محسن.
وقال مدرب أربيل ثائر أحمد "سعينا للاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة عبر انتصار منتظر، نعتبره في حال تحقيقه ليس عاديا، ونأمل تحقيق ذلك طالما أننا نمتلك لاعبين من أصحاب الخبرة وعناصر استفادت كثيرا من تجارب الموسمين الماضيين اللذين شهدا استقرارا فنيا واضحا".
يذكر أن نادي أربيل يعود تأسيسه إلى عام 1968 وشارك في الدوري الممتاز أول مرة عام 1989.
وفي الوقت الذي يعول فيه أربيل على قدرات وتجارب لاعبيه، يذهب مدرب النجف هاتف شمران إلى حدود التحدي والإصرار الذي يراهن عليه في اللقاء الختامي، وقال "لاعبونا يمتلكون روح التحدي وإصرارا على انتزاع الفوز وتحقيق أول إنجاز يسجل للفريق".
وأضاف شمران "سنخوض مواجهة قوية تتطلب قدرا كبيرا من الجهد وهذا ما يدركه لاعبونا جيدا، في المواسم الماضية لم يصل الفريق إلى ما وصل إليه، وبلوغنا نهائي البطولة فرصة ثمينة لتسجيل إنجاز وتحقيق اللقب".
واعتبر مدرب النجف أن "اكتمال صفوف الفريق وجاهزيته لخوض النهائي قد يؤدي إلى نيل اللقب".