يسعى أربيل للاحتفاظ باللقب فيما يأمل النجف أن يظفر به لأول مرة وذلك عندما يلتقيان غداً الخميس على إستاد الشعب الدولي في نهائي الدوري العراقي لكرة القدم بنسخته الثالثة والثلاثين.
ويأمل أربيل أن يتوج باللقب للمرة الثالثة على التوالي، بعدما حقق لقبه الأول بقيادة مدربه السابق أكرم أحمد سلمان والثاني مع مدربه الحالي ثائر أحمد، بينما يتطلع منافسه ليكون ثالث فريق ينقل كأس الدوري خارج العاصمة بغداد بعد الميناء (78-79) وصلاح الدين (83-84).
وبلغ أربيل المباراة النهائية التي يحسم فيها لقب البطل للمرة الخامسة على التوالي منذ موسم 2004-2005، بعد أن تصدر المجموعة الأولى، فيما وصل النجف إلى النهائي بتصدره المجموعة الثانية.
ويعتمد أربيل الذي يعتبر أكبر أندية إقليم كردستان العراق ويملك ملعبا حديثا يتسع لثلاثين ألف متفرج يعرف بملعب فرانسوا حريري، على عدد من العناصر الدولية على رأسهم الهداف لؤي صلاح والمدافع سامال سعيد وغيرهما من الأسماء التي تمتلك تجربة المشاركات الخارجية، آخرها بطولة كأس الاتحاد الآسيوي حيث بلغ فريقهم ربع نهائي المسابقة.
أما النجف فيعتمد على عناصر شابة استطاعت هذا الموسم أن تدافع عن ألوان فريقها وتوصله إلى المباراة الختامية، فضلاً عن اثنين من لاعبي المنتخب العراقي وهما نبيل عباس والحارس علاء كاطع، كما يبرز صانع ألعاب الفريق سعيد محسن.
وفي ثقة صرح مدرب أربيل ثائر أحمد: "أن نسعى للاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة عبر انتصار منتظر، نعتبره في حال تحقيقه ليس عادياً، ونأمل تحقيق ذلك طالما نمتلك لاعبين من أصحاب الخبرة وعناصر استفادت كثيراً من تجارب الموسمين الماضيين اللذين شهدا استقراراً فنياً واضحاً".
وعن فرصة الفوز على النجف قال أحمد: "الفريق الذي يصل إلى المباراة النهائية باستطاعته أن يفعل أي شيء والطرف المنافس في النهائي فريق معروف بإمكاناته الفنية ومهارات لاعبيه الفردية ويمتلك طموحاً للخروج من النهائي بشيء يعتبره هاما، وركزنا على مواجهته عبر خطط وأساليب تمكننا من إدارة مباراة مرتقبة".
يذكر أن نادي أربيل يعود تأسيسه إلى عام 1968 وشارك في الدوري الممتاز أول مرة عام 1989.
وفي الوقت الذي يعول أربيل على قدرات وتجارب لاعبيه، يذهب مدرب النجف هاتف شمران إلى حدود التحدي والإصرار الذي يراهن عليه في اللقاء الختامي: "لاعبينا يمتلكون روح التحدي وإصراراً لانتزاع الفوز وتحقيق أول إنجاز يسجل للفريق".
وأضاف شمران: "سنخوض مواجهة قوية تتطلب قدراً كبيراً من الجهد وهذا ما يدركه لاعبونا جيداً، في المواسم الماضية لم يصل الفريق إلى ما وصل إليه وبلوغنا نهائي البطولة فرصة ثمينة لتسجيل إنجاز وتحقيق اللقب".
واعتبر مدرب النجف أن "اكتمال صفوف الفريق وجاهزيته لخوض النهائي قد يؤدي إلى اللقب".